نبذة عن توقعات الموضة لعام 2025
في عصر تتطور فيه الموضة بشكل متسارع، يصبح من الضروري فهم اتجاهات الموضة وتأثيراتها على حياتنا وشخصيتنا. في عام 2025، ستظهر توقعات جديدة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية والبيئية التي نعيشها اليوم. سأشارك في هذا القسم بعض التوقعات التي ستشكل ملامح الموضة، بالإضافة إلى كيف يمكننا الاستعداد لاستقبالها بشغف.
الاتجاهات المتوقعه لعام 2025
تتجه الموضة دائمًا إلى التنويع والتجديد، ومع حلول عام 2025، يمكن توقع بروز عدة اتجاهات جديدة قد تكون مثيرًة للاهتمام. إليك أبرز التوجهات التي قد نرى ظهورها:
- الاستدامة في الموضة: تتجه العديد من العلامات التجارية نحو الاستدامة، حيث يزداد الوعي البيئي عالميًا. ستكون المنتجات المريحة والبيئية هي الخيار الأول للعديد من المستهلكين.
- التكنولوجيا في التصميم: ستدخل تكنولوجيا الواقع المعزز والافتراضي عالم الموضة، مما يسمح للمصممين بتقديم تصاميم مبتكرة وغير تقليدية.
- المزج بين الأساليب: من المحتمل أن نرى مزجًا بين الأسلوب العصري والتقليدي، مما ينتج عنه أسلوب فريد يبرز هوية الفرد.
تأثير الثقافة في الموضة
لدى الثقافة دور بارز في تحديد ملامح الموضة، حيث تمثل تعبيرًا عن قيم وأفكار كل مجتمع. مع جميع الأحداث العالمية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، سنشهد تأثير تلك التحولات على اتجاهات الموضة لعام 2025. على سبيل المثال:
- التنوع والشمولية: يمكن أن تؤثر التحولات الاجتماعية على كيفية اعتماد الموضة للتمثيل الشعوبي والثقافي في تصميماتها.
- التمكين عبر الموضة: سيتزايد التركيز على تصميمات تعزز من إدماج كافة الفئات الاجتماعية، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعل الموضة أكثر شمولية.
التأثيرات الاجتماعية على الموضة
عندما نتحدث عن الموضة، لا يمكن أن نتجاهل تأثير العوامل الاجتماعية. ستؤثر فكرة “العيش المستدام” كذلك على خيارات الأزياء التي نتبناها. إليكم بعض النقاط التي قد تسهم في ذلك:
- أسلوب الحياة البسيط: سنرى تزايدًا في الملابس الوظيفية والمريحة التي تناسب الحياة اليومية؛ مثل القطع القابلة للتكيف مع الأحداث المختلفة.
- موضة الحداثة الرقمية: يتنامى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيكون التصميم والترويج للمنتجات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمؤثرين عبر الإنترنت. ستحظى العلامات التجارية التي تتبع هذا الاتجاه بشعبية أكبر.
الألوان المتوقعة لعام 2025
الألوان لها تأثير عميق على التصاميم وتوجهات الموضة. بناءً على الأبحاث والتوجهات السابقة، يمكن أن نتوقع:
- ألوان دافئة: ستهيمن الألوان الدافئة مثل البرتقالي والبني العميق، والتي تعتبر رمزًا للراحة والحميمية.
- الألوان المعدنية: ستبرز الألوان المعدنية كالفضي والذهبي لإضفاء لمسة من الفخامة.
قائمة بألوان الموضة الرائجة لعام 2025:
اللون الوصف البرتقالي دافئ ومنعش الأخضر الباستيل مهدئ وطبيعي المعدني عصري وفخم
الأقمشة الرائجة
تتأثر أقمشة الموضة بالاتجاهات البيئية والتكنولوجيا. إليكم بعض الأقمشة المتوقعة:
- الأقمشة القابلة للتدوير: ستظهر أقمشة جديدة يمكن إعادة تدويرها بسهولة، تلبية لمتطلبات المستهلكين المعاصرين.
- الأقمشة الذكية: قد نرى استخدام الأقمشة الذكية التي تتفاعل مع البيئية المحيطة.
الختام
مع اقتراب موعد عام 2025، يتعين علينا التأمل في كل هذه التوجهات الجديدة التي تقدّم لنا الفرصة للتعبير عن أنفسنا. الموضة ليست مجرد أقمشة وألوان، بل هي تعبير عن شخصية وثقافة. لذلك، من المفيد لنا جميعًا أن نكون على دراية بتلك التوجهات وكيف يمكن أن تعكس قيمنا وأفكارنا. أؤمن بقوة أن من خلال فهم اتجاهات الموضة يمكننا صنع اختيار يتناسب مع أسلوب حياتنا واحتياجاتنا.
الاتجاهات الرائجة لعام 2025
الأقمشة الشائعة
مع اقترابنا من عام 2025، تتطور الأقمشة المستخدمة في صناعة الموضة لتعكس التحولات الثقافية والاجتماعية. الأقمشة ليست فقط المواد التي تُستخدم في الملابس، بل تعبر أيضًا عن قيم الاستدامة والابتكار. إليكم بعض الأقمشة الشائعة المتوقع أن تحظى بشعبية كبيرة:
- الأقمشة القابلة للتدوير: في عالم يزداد وعيًا بيئيًا، تُعتبر الأقمشة القابلة لإعادة التدوير من أبرز الاتجاهات. تتسم هذه الأقمشة بسهولة إعادة تصنيعها، مما يقلل من النفايات ويراعي البيئة.
- البوليستر المعاد تدويره: يرجع سبب شعبية هذا القماش إلى قوته ومرونته، بالإضافة إلى استخدامه في تصنيع الملابس اليومية، مما يعكس توجهًا أكبر نحو الاستدامة.
- الأقمشة الذكية: ابدأنا نرى التطورات التكنولوجية تدخل عالم الموضة. الأقمشة التي تستجيب للبيئة المحيطة، مثل تلك التي تتغير ألوانها مع درجات الحرارة، ستكون أحد أبرز الاتجاهات.
تجربتي الشخصية مع الأقمشة الذكية كانت مدهشة! كنت أبحث عن قميص رياضي يتفاعل مع الحرارة، وجدت بالفعل قميصًا عجيبًا يغير لونه عند ممارسة الرياضة. كان هذا مثالًا حيًا على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدث فرقًا في اختياراتنا.
التصاميم الأكثر شيوعًا
تتغير التصاميم بشكل متسارع لتتوافق مع احتياجات المستهلكين وتوقعاتهم. بالتالي، إليكم لمحة عن بعض التصاميم الأكثر شيوعًا التي نتوقع رؤيتها في عام 2025:
- الملابس متعددة الوظائف: يزداد الطلب على القطع التي يمكن استخدامها في مناسبات متعددة. مثال على هذا هو الفساتين التي تتحول من أسلوب رسمي إلى يومي بمجرد تغيير بعض الإكسسوارات.
- التصاميم الهندسية: تكتسب الأنماط الهندسية شهرة متزايدة، حيث تعكس الحضارة والتكنولوجيا. تصاميم تعتمد على الأشكال الهندسية تجذب انتباه الجيل الجديد.
- الأسلوب المستقبلي: يتمّ التأكيد على الأسلوب المستقبلي الذي يتسم بالجرأة والتميز، بحيث تتفاعل الملابس مع البيئة.
في إحدى المناسبات، ارتديت فستان تصميمه مستقبلي ولديه نصائح عن الأشعة فوق البنفسجية. أشعر بالرغبة لتعزيز هذا النوع من العناصر في تصاميمي المستقبلية.
الألوان الرئيسية المتوقعة
الألوان تلعب دورًا هامًا في الشكل العام لأي تصميم. لعام 2025، من المتوقع أن تهيمن مجموعة من الألوان المميزة التي تعكس مشاعر ومزاجات مختلفة. إليكم أبرز الألوان:
- الألوان الأرضية: ستظل الألوان المستوحاة من الطبيعة، مثل الأخضر الداكن والبني، تتصدر المشهد، حيث تعكس الارتباط بالطبيعة.
- الألوان المتألقة: مثل الأزرق السماوي والأرجواني، قد تُستخدم لتكسب الأزياء لمسة عصرية ومبهجة.
- الألوان النيونية: تعود هذه الألوان إلى فترة التسعينيات، وستكون موجهة بشكل خاص لجيل الشباب.
قائمة حول الألوان المتوقعة لعام 2025:
اللون | الوصف |
---|---|
الأخضر الداكن | يعطي شعورًا بالاستقرار والاتصال بالطبيعة |
الأزرق السماوي | يرمز للهدوء والحرية |
الأرجواني | يوحي بالفخامة والإبداع |
الألوان النيونية | تضيف لمسة حيوية وعصرية |
من خلال تجربتي في اختيار الألوان، وجدت أن الألوان التي نشعر بها تعزز ثقتنا بنفسنا. على سبيل المثال، عندما ارتديت بلوزة باللون الأزرق السماوي في يوم مشمس، شعرت بطاقة وحيوية أخذتني للتركيز.
الختام
في المجمل، ترتبط جميع هذه الاتجاهات – الأقمشة، التصاميم، والألوان – ببعضها البعض، مما يظهر كيف يمكن لعالم الموضة أن يكون تفاعليًا ومؤثرًا. إن إدراك الاتجاهات الشائعة لعام 2025 يساعدنا في التحضير لما هو قادم، ويتيح لنا اختيار قطع جميلة ومناسبة تعكس قيمنا واحتياجاتنا.
التغييرات في عالم الموضة ليست مجرد ردود فعل على أحداث الوقت، بل تعكس أيضًا كيف نسعى للتعبير عن أنفسنا. أتطلع بشغف لرؤية كيف ستتطور هذه الاتجاهات وكيف ستتجسد في إبداعات المصممين والشركات المحلية والدولية.
التأثيرات الثقافية والاجتماعية على الموضة
كيف تؤثر العوامل الثقافية على اتجاهات الموضة
تعتبر الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمعات، وهي تلعب دورًا حيويًا في تشكيل اتجاهات الموضة. فحين نبحث في أزياء شعوب مختلفة، نجد أن هناك تركيبات وثقافات معقدة تعكس تنوعًا كبيرًا في الأساليب والاختيارات. إليكم بعض العوامل الثقافية التي تؤثر على الموضة بشكل واضح:
- التقاليد والتاريخ: تمتد جذور الموضة إلى التقاليد الثقافية والاجتماعية لكل مجتمع. على سبيل المثال، ترى أن الأزياء التقليدية في البلدان العربية يتميز بالقصات والألوان الفريدة، مثل العباءات والجلابيات التي تعكس الهوية الثقافية.
- الفن والموسيقى: للفن والموسيقى تأثير كبير على الموضة، خاصة في تأثر الأجيال الشابة بالمشاهير. فعندما تحقق فنانة ما شهرة واسعة، نجد أن أسلوبها يؤثر في اختيارات الشباب وأزياءهم.
- الأحداث التاريخية: المعاناة أو الفخر في الزمن التاريخي يمكن أن يغير شكل الموضة. مثلًا، عند الأزمات السياسية، قد نشهد تغييرات في الأنماط لتصبح أكثر عملية وفقًا للظروف الراهنة.
أستطيع أن أذكر تجربة شخصية لي، عندما كنت في جامعة، تأثرت بشكل كبير بالأزياء التي ارتدتها الحركة الفنية التي عاصرتها. كان هناك خلط بين الثقافات حيث تأثرت بأزياء الشارع الأمريكية، مما ألهمني لتجربة أساليب جديدة في ملابسي.
أهمية التأثيرات الاجتماعية على اختيارات الموضة
الضغوط الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل اختيارات الناس في الأزياء. فمن الشائع أن نجد أن اختيارات الموضة تتأثر بأراء الأصدقاء والعائلة، وكذلك بوسائل الإعلام والشخصيات العامة. إليكم بعض التأثيرات الاجتماعية المهمة:
- وسائل التواصل الاجتماعي: عيشنا في عصر الرقمنة قد غير الكثير في مجال الموضة، حيث نرى التأثيرات تنتشر بشكل سريع. المؤثرون عبر منصات مثل إنستغرام والتيك توك يستطيعون التأثير في اختياراتنا بشكل كبير.
- المجموعات الاجتماعية: تتأثر الاختيارات المتعلقة بالأزياء بالانتماء إلى مجموعات معينة. على سبيل المثال، تتجه أزياء الشباب إلى ملابس معينة تعكس ثقافتهم أو اهتماماتهم، مثل الثقافة البديلة أو الأزياء الرياضية.
- الأسواق والمناسبات: نرى أن وجود المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف أو الاحتفالات الوطنية يؤثر أيضًا على خيارات الملابس. لذا، يبحث الأفراد عن الأزياء التي تتناسب مع الحدث، مما يعكس أهمية هذه التجمعات الاجتماعية في قراراتنا المتعلقة بالأزياء.
خلال حفل زفاف صديقتي، كنت أبحث عن فستان يبرز أسلوبي الشخصي، لكنني أيضًا كنت متأثرة بالأزياء التي ارتدتها الحضور، مما جعلني أختار شيئًا يجمع بين تفردي وما يتماشى مع أجواء الحفل.
تجليات التأثيرات الثقافية والاجتماعية
يمكننا القول إن التأثيرات الثقافية والاجتماعية تشكل حزمة متكاملة تُحدد الأزياء التي نرتديها وكيف نعبر عن أنفسنا. إليكم كيف يتجلى ذلك في عدة مجالات:
المجال | التأثير |
---|---|
الموسيقى | تقديم أنماط أزياء جديدة وابتكارات، مثل فن البوب. |
السينما | تشكيل الصورة النمطية وموضة الشخصيات. |
الرياضة | التأثير في أزياء الكاجوال والارتداء اليومي. |
الختام
باختصار، العوامل الثقافية والاجتماعية تشكل العمود الفقري لكل ما يتعلق بالموضة، من الأقمشة والتصاميم إلى الألوان والتوجهات. إن فهم هذه التأثيرات يسهم في إدراك أعمق لكيفية اختيار الأزياء وكيف تعبر هذه الاختيارات عن هويتنا وثقافتنا.
بالنسبة لي، يظل التواصل مع صانعي الأزياء والمصممين العاملين خلف الكواليس هو المفتاح لفهم الأبعاد المختلفة للموضة. كل قطعة ملابس تحمل قصة، وقد تكون هذه القصة مرتبطة بالثقافة أو بالتغيرات الاجتماعية التي مر بها المجتمع. إن موضة اليوم ليست مجرد ملابس، بل هي جزء من تنوع بشري معقد يعكس تجاربنا وأحلامنا.
الألوان والأقمشة الرائجة
توقعات الألوان الشائعة
عندما نتحدث عن الموضة، يعد اختيار الألوان من أكثر القرارات تأثيرًا في التصميم. الألوان ليست مجرد خيارات جمالية، بل تحمل معاني ودلالات تعكس الحالة المزاجية والثقافة والأحداث. ومع اقترابنا من عام 2025، هناك بعض الألوان المتوقع أن تسود المعروضات في عالم الموضة.
- الألوان الأرضية: تتزايد شعبية الألوان المرتبطة بالطبيعة، مثل الأخضر الداكن والرمادي الداكن. تعكس هذه الألوان الاستقرار والهدوء، وهي مثالية للأشخاص الذين يفضلون الأساليب الأنيقة والبسيطة.
- الألوان الزاهية: في الوقت نفسه، نتوقع أن تظهر الألوان الزاهية، مثل الفوشيا والبرتقالي اللامع، لتعطي الحيوية والإيجابية. هذه الألوان تجذب الأجيال الشابة، التي تبحث عن طرق للتعبير عن فرديتها.
- ألوان الباستيل: لا تزال ألوان الباستيل، مثل الوردي الفاتح والأزرق السماوي، متواجدة في الساحة. فهي تعد خيارًا ممتازًا لإضفاء لمسة من الرقة والأنوثة، خاصةً في فصول الربيع والصيف.
لوحة الألوان الرائجة لعام 2025:
اللون | الدلالة |
---|---|
الأخضر الداكن | الاستقرار والاتصال بالطبيعة |
الفوشيا | الحيوية والإيجابية |
البرتقالي | التفاؤل والطاقة |
الأزرق السماوي | الهدوء والثقة |
شخصيًا، تجدني دائمًا أستمتع بتجربة ألوان مختلفة. في إحدى رحلاتي إلى البحر المتوسط، ارتديت فستانًا بلون الفوشيا، وقد لاحظت كيف أشعل الأجواء من حولي. الفستان لم يكن جميلًا فحسب، بل جعلني أشعر بالثقة والطاقة طوال اليوم.
أحدث الأقمشة المستخدمة في تصميمات الموضة
الأقمشة لها دور كبير في تحديد طابع الملابس ومدى راحة ارتدائها. مع تقدم التكنولوجيا والتغيرات في العالم، بدأت تظهر أقمشة جديدة تحمل في طياتها تكنولوجيا عالية واستدامة بيئية. إليكم بعض الأقمشة المتوقعة أن تستحوذ على الساحة في عام 2025:
- الأقمشة المستدامة: زاد الطلب على الأقمشة المستدامة، مثل القطن العضوي والكتان، التي تتسم بالاستدامة وعدم التسبب في تلويث البيئة. تكون هذه الأقمشة مريحة وبسيطة، مما يتماشى مع أسلوب الحياة الحديث.
- أقمشة النانو: يمكن أن تتفاعل الأقمشة المكونة من تقنيات النانو مع العوامل الخارجية كدرجات الحرارة، مما يجعلها مثالية للأشخاص النشيطين. تخيل ملابس تحافظ على برودتها خلال الأيام الحارة!
- الأقمشة الذكية: تقدم الأقمشة الذكية، مثل تلك التي تغير ألوانها وفقًا لدرجة الحرارة. لقد أدهشتني بعض الابتكارات في هذا المجال، فقد جربت سترة كانت تتغير لونها عند التعرض لأشعة الشمس.
قائمة بالأقمشة الرائجة لعام 2025:
النوع | الوصف |
---|---|
القطن العضوي | يوفر راحة واستدامة |
الكتان | يتحمل الحرارة ويعد مثاليًا لصيف |
الأقمشة الذكية | تتفاعل مع الحرارة وتغير ألوانها |
أقمشة الواقي السليكوني | تمنح حماية إضافية من العوامل الخارجية |
خلال عملية اختيار الأقمشة لفستان زفافي، تأكدت من الاعتماد على القطن واللين لضمان الراحة، وكان هذا الاختيار بمثابة نقطة تحول في جعلي أشعر بالراحة والثقة.
الانتقال من الألوان إلى الأقمشة
من الواضح أن الألوان والأقمشة تتداخل بطريقة تعكس أسلوب الحياة والراحة. إن اختياراتنا للألوان غالبًا ما تحدد ما إذا كانت الأقمشة ستبرز جماليات معينة أو تعكس تجاربنا. الألوان المتوازنة مع الأقمشة المناسبة يمكن أن تخلق شعورًا عامًا بالأناقة والثقة.
اختبار الأذهان مع الألوان
عندما نشاهد مجموعة من الألوان مع أقمشة معينة، نصبح قادرين على تقديم رسالة أعمق. على سبيل المثال، عندما يجرب المصمم دمج الألوان الزاهية مع الأقمشة المستدامة، يمكن أن يجسد ذلك توازنًا جميلًا بين الأسلوب والأخلاق.
الخاتمة
في نهاية المطاف، تشكّل الألوان والأقمشة الساعدة في الموضة عنصرين أساسيين في خلق اختيار ملابس ملهم. مع توقعات الألوان الجديدة والتطورات في الأقمشة، سيكون لدينا الكثير من الخيارات لاختيار الأزياء التي تعبر عن هويتنا وطموحاتنا.
أتطلع بشغف لرؤية كيف ستحقق هذه الألوان والأقمشة تغييرًا إيجابيًا في عالم الموضة، وكيف ستساعدنا في التعبير عن أنفسنا بشكل أصيل. عالم الموضة يتطور باستمرار، ولدي شغف يعزّز قدرتي على تجربة كل جديد ومشوق.
التحديات المتوقعة في صناعة الموضة لعام 2025
التأثيرات البيئية على صناعة الموضة
كما نعلم جميعًا، تتعرض صناعة الموضة لضغوط متزايدة نتيجة التحديات البيئية، وهذه الضغوط تزداد يومًا بعد يوم. مع تزايد الوعي بشأن التغير المناخي وتأثيره على كوكبنا، يتوقع أن تكون هذه الأبعاد البيئية محورية في صناعة الموضة بحلول عام 2025. هيا نلق نظرة على بعض هذه التأثيرات:
- النفايات والتلوث: على مدار السنوات، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في حجوم النفايات الناتجة عن الأزياء السريعة. تشير الأبحاث إلى أن صناعة الأزياء تنتج حوالي 92 مليون طن من النفايات كل عام. هذه التحديات تدفع العلامات التجارية للتفكير في استراتيجيات أكثر استدامة.
- موارد المياه: يعد استهلاك المياه جزءًا كبيرًا من مجال الملابس. تتطلب عملية إنتاج القطن، كأحد المواد الأكثر شيوعًا، كميات هائلة من المياه. في ظل نقص المياه في العديد من المناطق حول العالم، يجب أن نبحث عن مواد بديلة أقل استهلاكًا للمياه.
- انبعاث الكربون: خلال هذه السنوات السابقة، تم الإشارة إلى معدلات الانبعاثات المرتفعة المرتبطة بنقل المواد والملابس. مما يستدعي التفكير بحلول جديدة، مثل الإنتاج المحلي لتقليل الأثر البيئي.
كشخص مهتم بالموضة، يمكنني أن أذكر تجربة حديثة، حيث حضرت حدثًا خاصًا لعروض الأزياء استعرض فيها المصممون التصاميم المستدامة. تأثرت بشدة بالابتكارات التي قدمها بعض المصممين الرائدين في هذا المجال، وأصبحت مقتنعًا بأن الموضة يمكن أن تكون عاملًا إيجابيًا في حماية كوكبنا.
التكنولوجيا ودورها المتزايد في عالم الموضة
بالإضافة إلى التحديات البيئية، تلعب التكنولوجيا دورًا رئيسيًا في تغيير شكل صناعة الموضة. التقدم التكنولوجي لا يؤثر فقط على الإنتاج، بل أيضًا على كيفية تسويق الملابس وتفاعل المستهلكين معها. وإليكم بعض الأبعاد المهمة:
- الذكاء الاصطناعي: يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل اتجاهات الموضة وتوقعات الطلب. يُمكن للشركات استخدام هذه التقنيات لفهم سلوك المستهلك وتقديم تصاميم تناسب احتياجاتهم.
- الواقع الافتراضي والواقع المعزز: بدأت العديد من العلامات التجارية في استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز تجربة التسوق. تخيل أنك تستطيع تجربة الملابس افتراضيًا من راحة منزلك! هذا النوع من التكنولوجيا يعزز من تجربة المستخدم ويزيد من متعة التسوق.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد: تفتح الطباعة ثلاثية الأبعاد آفاقًا جديدة لشركات الموضة. تساعد هذه التقنية في إنتاج نماذج جديدة بطرق فعالة من حيث التكلفة وقليلة النفايات.
تجربتي مع التكنولوجيا كانت مثيرة. في إحدى المرات، زرت حدثًا تقنيًا يعرض الأشياء المطبوعة بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وكانت تصاميم الملابس ليست مجرد خيال. كنت أقف أمام مجموعة من المصممين الذين يبدعون في دمج التكنولوجيا مع الموضة، مما أذهلني.
الختام
مع اقتراب عام 2025، يصبح من الواضح أننا نواجه تحديات كبيرة في صناعة الموضة. التأثيرات البيئية تتطلب منا التفكير في كيفية توفير حلول أكثر استدامة، بينما تفتح التكنولوجيا آفاقًا جديدة لكيفية تفاعلنا مع الموضة.
يجب على المؤسسات والشركات أن تتبنى أساليب جديدة ومبتكرة لمواجهة هذه التحديات. إذا استطعنا دمج الوعي البيئي مع التقدم التكنولوجي، يمكن أن تصبح الموضة قوة دافعة نحو تغيير إيجابي. إن العمل على تحقيق التوازن بين الاستدامة والتكنولوجيا يعد ضرورة في عالم الموضة، وهو أمر أؤمن به بشدة.
أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير تفكيرنا حول الموضة، وجعلها تعبيرًا عن ذواتنا، دون التضحية بكوكبنا. سيكون من المثير رؤية كيف ستتطور صناعة الموضة في ٱلأعوام القادمة، وكيف سنكون جميعًا جزءًا من هذه الرحلة المثيرة نحو نمط حياة أكثر استدامة.